الخبر وما وراء الخبر

آيات الله تتجلى مع رجال الله

54

بقلم / نوال أحمد

في كل يوم ومنذ أربعة أعوام من الثبات والصمود الأسطوري الذي يسجله رجال الله المؤمنون في صفحات التاريخ ؛ تظهر للعالم آية من آيات الله ؛ التي تتجلى في الإنتصارات التي تُحقَق على ايادي رجال الرجال من الجيش اليمني ولجانه الشعبيه ؛ الذين بهرو العالم بعظيم إنجازاتهم ،
وقوة إيمانهم ؛ وما يسطرونه من ملاحم بطولية يمانية هزمت أكبر الإمبراطوريات العسكريه في هذا العالم…

من كل ساحة قتال وميدان مواجهه يتواجد فيها رجال الله ؛ وجنوده المؤمنون وهم في مواجهة مع أطغى طغاة الأرض ومواليهم ومرتزقتهم ؛
نشاهد تلك الآيات الربانيه ؛ وتتجلى تلك المعجزات الإلهيه التي تعجز الكلمات عن وصفها
واحتارت عن تصديقها العقول البشريه
وقائع حية وحقيقية توثق بالصوت والصورة وتشاهد من وسط الميدان ؛ ومن داخل سوح الوغى؛ حيث المعارك الطاحنه والجبهات المشتعله ؛ حيث يتواجد الأسود؛ الذين بصبرهم وثباتهم ، وجهادهم العظيم يلقنون الغازي والمحتل أقوى الدروس؛ ويسقونهم من كأس الهزيمة ما يستحقون..

من كل جبهة عسكرية يرسل العظماء من رجال الله جيشنا واللجان الشعبية ، إلى كل العالم رسائل العزة والثبات ؛ رسائل الإيمان التي من خلالها صنعوا أعظم الإنتصارات؛ وجسدوا كل معاني العظمة والشموخ والعنفوان مكللة بكل عوامل النصر والثبات..

فمن كل أرض ومن جبهة ميدان؛ تطأها أقدامهم الشريفة والطاهرة، يشع منها نصرا معنويا وعسكريا لكل يمني ولكل إنسان عربي حُرٍ أبي؛ يرفض الضيم ويأبى الإنكسار …

من على تراب هذه الأرض ، سيصنع مجد تاريخ الأمة من جديد ؛ ومن على أيادي رجالها وبنادق أحرارها ؛ وعنفوان أسودها سيسجل التاريخ نصرا يعز الله به كل المؤمنيين

كيف لا وكل يوم ومن ارض اليمن تصنع ملحمه ؛ ووتسطر بطولات
وترسم معجزات؛

كيف لا ولنا في اليمن كل يوم آية ومعلم نصر جديد يكتبه الأحرار بدم المداد ؛ عهدا ووعدا صادقا يعلي من شأن الأمة ؛ ويفتح على أياديهم المباركه ، إنتصارات تسر المؤمنيين..

من هنا ومن على هذا الثرى، اثبت اليمنيون أحقية دفاعهم عن أنفسهم؛ وأثبتوا للعالم عدالة قضيتهم ، وبأنهم يقاتلون بمعية الله الذي هو ناصرهم ومؤيدهم

ومن شموخ أبطال اليمن؛ ومقاتليها الأحرار من لجان شعبية وجيش، فاليتعلم الرجال صدق الجهاد وليعرف مصاديق الولاء لله وللرسول والمؤمنيين من صدق هؤلاء الرجال يُعرفالمعنى الحقيقي في كيف يكون الإنتماء الحقيقي للدين والوطن ..

وليكن بمعلوم كل الطغاة والعملاء وكل المستكبرين، أن اليمن ستنتصر لطالما فيها أحرار لأن الشعوب الحية لا يمكن أن تموت
وهذا الشعب حي و يمتلك الإرادة التي لا تنكسر؛ وقوة الإيمان التي لا تقهر والتي هزم أمامها كل طواغيت الأرض ، وستنتصر القضية وترفع راية الحق عاليا
بقوة الإيمان؛ وعزة الله للمؤمنين