الخبر وما وراء الخبر

شموخ النايفات

59

بقلم الشاعر / أمين الجوفي

الــلــيــل عـسـعـس والـصـبـاح اتـنـفـس
والــحُــرّ فــالــمــتّــرس مِـقـنّـف راسـه

شــامــخ شــمــوخ الــنـايـفـات الـمُـلّـس
مــاهــزّت احــلاف الــدعــي قــرنــاسـه

ثـــبّـــت بـــقــلــبــه هــدي ربــه وانّــس
بــالــذكــر نــفــسـه واهـتـزم وسـواسـه

الـشـمـس مـن صـفـوة جـبـيـنـه تـلـبـس
والــلــيــل بــاســه يــاخــذه مـن بـاسـه

طـقـمـه فَـرَسْ والـسّيف (إيـكي نيمس)
ســهـمـه (حجـارة) والـيـديـن اقـواسـه

عـطـر الـشـهـامـة مـن سـلاحـه نـسـنس
بـــارود ريـــحـــه ذي يـــردّ انـــفـــاســه

والــفــخــر زاده والــكــرامــة مــلــبــس
و(الـفــرش)صــوف الــشـمّـخ الـمـلّاسـة

و(الــبِــي) قــلــم لا خــطّ والّا هــنـدس
والــصــخــر كـرسـي والـحـراري مـاسـة

و(الـلّـمـس) فِ ايـده قـنـبـلـة ومسدس
و(الـوتـس) درس الـمـلـزمـة مـن راسـه

(سِـلـس) الـمـعـدّل شـاحـنـه والـمـقبس
وكــهــربــه مــن بــغــمــتــه وانــقــاسـه

مــع الــمــجــنــزر والـهـمـر يـتـرمـسـس
يـرسـل مـعـا الـفـاغـوت جـمّ احـسـاسه

ولا عـــقـــد والا خـــطـــب والا اعــرس
بــيــت الــذخــيـرة طـبـلـتـه والـطـاسـه

ســلام لــك تــعــظــيــم يـامـن نـومَـس
ربــعــه وشــرف بــالــشــجــاعـه نـاسـه

يا اقدس ويا اشرس من ثبت فالمترس
دق الـــعـــدو مــن قــمــتــه لا ســاســه

بِــالــخُــنَّــس ارجُـم والـجَـوَار الـكُـنَّـس
اكُـنّـس بـهـا جـيـش الـعـدو وانـجـاسه

أعــطــه مـخـمّـس بـالـمـسـيّـر وادعـس
خــشـمــه وشــتّــت بـالـلـظـى حـراسـه

ذي مــاحــمــس لــلآن قــلّــه يــحـمـس
صـــمـــتـــه نـــذالـــه ذلــتــه نــكــاّســه

وقــل لــمــن بــاع الــكـرامـة وابـخـس
لأخـسّ وانـجـس مـا انـجبت(تكساسه)

(أرامـــكــو) فــلّــس وحــلــفــه فــلّــس
واصــبـح يـصـكّـع بـالـغـبـون اخـمـاسـه

رصــيــده اتــســيّــس وكــرتــه جــرّس
والله ســـبـــحـــانــه غــريــم افــلاســه