الخبر وما وراء الخبر

مطار دبي…..والقادم أعظم.

99

بقلم || عبير النهمي.

أبطالنا لقد أذهلتم العالم، وكل قوى العدوان الظالم على أرضنا وشعبنا،وها قد اصبحو أكثر ذعرا، وهلعا وخوفا، وقلقا على أنفسهم ومراكز قوتهم التي أصبحت ضمن أهداف أبطال القوة الصاروخية، فلم تعد قواتهم ومعداتهم، تعود بالفائدة عليهم،ولم تعد درعا واقيا لمنع الضربات الموجهه لهم، ولم تعد لمنظوماتكم أيه الطغاة أي مانع لقوة الضربات الموجهة لكم، ولم تصد أو تمنع طيراننا المسير من تحقيق أهدافه المرجوة، واستهداف مواقعكم العسكرية والإستراتيجية.

قوتكم بمعداتكم أصبحت مصدر ضعفكم وذلكم؛ لأنها أثبتت فشلكم، وضعف عقولكم، وعقول امرائكم التي لاتستطيع أن تقود شعب، وقوة رجالنا تكمن في الإرادة والعزيمة وتوفيق الخالق في نصرة المظلوم، و قد أثبت طيراننا في الرد على القليل مما اقترفته أيديكم.

ولله در أحد مجاهدينا الأبطال الذي يضرب به المثال في القوة والبأس، والذي لم يكن للمعدات والسلاح تاثير عليه، فعند نفاذ رصاصاته رماكم بالحجارة، وأصابكم بالذعر والخوف، وأزاح جيوشكم بقليل من الحجارة التي هيأها الله لكم، وكأنها قنابل، وتسببت في هروبكم وهزيمتكم كالأنعام.

الرجل اليمني خالي من السلاح ومن أبسط مقومات الدفاع بات مصدر خوفكم وذعركم، رغم كثرة عددكم وعتادكم، إلا إن زهيمر قادتكم وأمرائكم قد أعمى بصائركم وأبصاركم..، وسيطال تخبطكم قادتكم بأيديكم، والأيام خير شاهد وبرهان على ضعفكم وذلكم، وسيخلد التاريخ ملاحم البطولة لرجال اليمن العظماء، وبشر المؤمنين.