“سنستقبل العيد رغما عن أنوفكم”
بقلم || عبير النهمي
رغم الظلم والعدوان، و رغم الحصار، ورغما عن أنفكم آل سعود…سنستقبل العيد رغم الأسى والجراح، وسنعيش طقوسه ونحييه عيدا مجيدا رغم الصمت العربي والخذلان الدولي، رغما عنكم يامن قتلتم أطفال اليمن وطالتهم أحقادكم وقنابلكم المحرمة، يامن تتغنون بحقوق الطفل وتقتلونه… أين الإنسانية منكم يامن ترقصون على أوتار عدوانا وحشيا ظالما.
ولذلك لا عجب لصمت دول الغرب، فصمت الدول العربيه ومساندتهم لقتل الطفولة والإنسانية قد سبقتكم، وقصف من قرن الشيطان ومدعي بخادم الحرمين، فبيت الله الحرام بريئا منك ومن جرائمك التي طالت رقاب اليمنين وحياتهم، وهانحن في أواخر العشر وفي أيام حج مبرور وها أنتم تمارسون طغيانكم الذي طال حجاج البيت الحرام بمنعكم لهم ولم يسلمو منكم.
وهانحن على موعد مع استقبال عيد الاضحى المبارك؛ فعجبا لكم…تارة ترسلون لجان تحقيق لجرائمكم لتبرئتكم منها، ونسيتم بإن الله لن يبرئكم
وتارة تعترفون بجرامكم، كم أنتم متخبطون بأذيالكم، والزهيمر قد استوطن عقول قاداتكم، فلم تعودوا صالحين لإدارة ذاتكم، وقد فشلتم بعدوانكم وطغيانكم، وزدتوا من عزيمة وإصرار رجالنا وأبطالنا، وجعلتم عامنا بالستيا بامتياز بعدوانكم وظلمكم، وأصبحنا أكثر قوة وصمودا وإصرارا، أما أنتم فقد اثبتم فشلكم باستهدافكم لأطفال اليمن وآخرها مجزرة اطفال ضحيان…هل بافعالكم الغوغائية واستهدافكم الأطفال، وانتهاكم لأعراض اليمنين…أصبحتم أقوياء ؟…بل أثبتم ضعفكم ليس بحصاركم ولا بظلمكم وقتلكم لأبناء اليمن ستخضعونا فلا ولن نركع ……نهايتكم باتت على المحك والتاريخ سيشهد…والله ولينا ونعم النصير، ولن تسلمو من ردود أبناء اليمن الشرفاء ….وتبت أياديكم أيها القتلة.