ماليزيا تغلق مركزًا سعوديًا مشبوها لمكافحة ما يسمى الإرهاب
أغلقت الحكومة الماليزية مركزاً لمكافحة الإرهاب تدعمه السعودية، بعد أقل من عام ونصف على افتتاحه من قبل العاهل السعودي الملك سلمان، خلال زيارته للبلاد والذي كان يعتبر أحد أهم الأذرع السعودية الوهابية في ماليزيا.
وقالت وكالة أسوشييتد برس إن وزير الدفاع الماليزي محمد سابو، قال في رد مكتوب على سؤال في البرلمان، إن مركز الملك سلمان للسلام العالمي سيتوقف عن العمل فورًا، وأن مهامه سيتولاها المعهد الماليزي للدفاع والأمن.
ولم يشر الوزير إلى الأسباب التي دفعت الحكومة إلى اتخاذ هذا الخطوة، كما لم يصدر تعليق فوري من السلطات السعودية عن الموضوع، لكن غالبا ما تستخدم هذه المراكز في نشر الفكر الوهابي ورعاية الإرهابيين.
ووفق القائمين عليه، افتتح المركز بهدف “جذب العلماء المسلمين لمواجهة الآراء المتطرفة القتالية والتشجيع على التسامح”، في مارس من العام الماضي، خلال زيارة العاهل السعودي لماليزيا في فترة حكم رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق.