الخبر وما وراء الخبر

وعاد الله معنا

123

بقلم | ابو يحيى الجرموزي
لن يضروكم الا اذى وان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون
مهما كانت ضرواة المعارك واشدها في مختلف الجبهات فالعدو جبان وماكر وهو اجبن من ان يواجه رجالنا في الميادين مهما امتلك من اسلحة حديثة ومتطورة ومهما امتلك من امكانات مهولة بانواعها العسكرية الاستطلاعية والاستخباراتيه ومهما امتلك وحشد من جيوش نظامية ومرتزقة , فلن يبدوا ولن يكون قوياً , فهو ذلك الجبان الضعيف الماكر , هو وجمعه سيبوء بالفشل وسيمنى بالهزيمة والنكال
ان كيد الشيطان كان ضعيفاً مهما كانت قوته وقواه فهو ذلك الضعيف المتهالك الآيل الى السقوط وسيتلقى صفعات مدوية من ايادي لا تكسر ولا تعرف اللين الاّ لمن سلك الطريق المستقيم
حتى وان بدأ قويا ومخيفاً فهو لا يخيف المؤمنين الصادقين والذين يرونه قشة لا تسمن ولا تغني من جوع فهي قوة تبدوا غثاء كـ غثاء السيل
وبالرغم مما يمتلكونه الا انهم جبناء يقاتلون به من السماء ومن البحار ومن على المدرعات ويلقون حتفهم في كل جبهات القتال
يُمنون بالخسائر الفادحة المذلة والمهينة في حقهم وفي حق امكاناتهم العسكريه ونراهم دائماً يهربون الى السماء ليغيروا على اهداف مدنية واحياء سكنية ليقتلوا الابرياء في المدن والقرى وفي الارياف

يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
مكرهم سييؤ بالفشل الذريع وما مكرهم الى على انفسهم وسيرتد عليهم ويلاً وثبوراً وستكون الدائرة عليهم من بأس الله وقوة مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية والذين دائماً يتصدون لعتاولة البغي والإجرام وهم على ثقة بالله وتوكل عليه ودعواهم فيها ربنا افرغ علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ومن على الثغور يواجهون اعتى جيوش العالم وبفضل الله يكسرون زوحفاتهم ويتصدون لتلك القوة الجبارة التي تبدوا وكأنها ضعيفة وهي تواجه رجال صادقة مؤمنة ابتاعوا حياتهم ومماتهم لله وفي سبيله فيبدوا رجالنا مجاهدونا بالله اقوى من تلك الجحافل فمن يكن لله جندياً فالله هو خير الناصرين وهو المعين سبحانه وتعالى
ان جنح الاعداء للسلام فسنجنح لها وسنمد ايدينا للسلام ولن نرفعها للاستسلام كما يريد الاعداء والمنافقين وان عادوا لقبح افاعلهم ودناستهم وعبثيتهم في قتل النساء الاطفال فنحن لها حاضرين وإن عادوا عدنا وعاد الله معنا
ولا يفلح الساحر حيث اتى وما جمعه السحرة فستلقفه اسلحة رجالنا مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية إيمانهم صبرهم وعزيمتهم وبتوكلهم على الله واعتمادهم على الله سيبددون احلام الطغاة والجبابرة
وإن الله لا يصلح عمل المفسدين
وسيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبون.