الخبر وما وراء الخبر

منظمة “أصوات حرة” تدين تدمير العدوان لإذاعة الحديدة

50

أدانت منظمة أصوات حرة، اليوم السبت، قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي لإذاعة الحديدة، ما أدى إلى تدميرها وإخراجها عن الخدمة بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

واعتبرت المنظمة في بيان حصلت شبكة “ذمار نيوز” على نسخة منه أن هذه الجريمة تأتي في طور حجب حرية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي.

وأشار البيان إلى ما تعرضت له سابقاً العديد من المؤسسات الإعلامية من تدمير وقصف عشوائي خلال غارات جوية لتحالف العدوان، مؤكدة أن ذلك يعد مخالفة لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية لحقوق الإنسان.

ولفت إلى تعرض مؤسسات إعلامية للحجب والتشويش على القمرين الإصطناعيين نايلسات وعربسات بدون مسوغ قانوني بما يشكل انتهاكاً لحرية البث والحق في التعبير واستلام المعلومات.

وأكدت المنظمة أن هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات الإعلامية، لا يعبر إلا عن الوجه القبيح والنوايا الإجرامية لدى دول العدوان، وتحديها السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في نطاق توصيفها القانوني جرائم حرب.

واستنكرت صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، محملا إياها المسؤولية بالقيام بواجبها بالضغط على دول التحالف بوقف هذه الحرب الظالمة ورفع الحصار

وطالبت منظمة أصوات حرة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الاعلاميين اليمنيين، والتي أدت الى توقف الكثير من المؤسسات الصحفية عن العمل، والحد من ثقافة الإفلات من العقاب تجاه المتورطين ببث خطاب الكراهية والتحريض وتشويه الحقائق.

ودعت الشرفاء وأحرار العالم للتضامن مع الشعب اليمني، وفضح ما ترتكبه دول التحالف بحق المدنيين الأبرياء من جرائم ومجازر وإبادة شاملة، في ظل هذا الصمت المخزي والمشين للمنظومة الدولية والأممية.

وفيما يلي نص البيان:

بيان إدانة بخصوص استهداف طيران التحالف إذاعة الحديدة

استمرارا للتدمير الممنهج للبنية التحتية الإعلامية الذي تقوم به دول التحالف من خلال قصف المنشئات والمؤسسات، حيث شنت طائرات التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي الجمعة الموافق 27 يوليو2017م، غارة جوية على إذاعة الحديدة، مما أدى إلى تدميرها، وسقوط العشرات من القتلى والجرحى.

ونحن في منظمة أصوات حرة، ندين هذه الجريمة التي تأتي في طور حجب حرية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي، وذلك باستهداف إذاعة الحديدة وإخراجها عن الخدمة، كما تعرضت سابقاً العديد من المؤسسات الاعلامية للتدمير والقصف العشوائي خلال الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية المخالفة لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، بالإضافة الى تعرض مؤسسات اعلامية للحجب والتشويش على القمرين الاصطناعيين نايلسات وعربسات بدون مسوغ قانوني بما يشكل انتهاكاً لحرية البث والحق في التعبير واستلام المعلومات.

ونؤكد على أن هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات الاعلامية، لا يعبر إلا عن الوجه القبيح والنوايا الإجرامية لدى دول التحالف، وتحديها السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في نطاق توصيفها القانوني جرائم حرب.

ونستنكر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ونحملها المسؤولية بالقيام بواجبها بالضغط على دول التحالف بوقف هذه الحرب الظالمة ورفع الحصار الذي يتسبب للشعب اليمني بأشد الكوارث الإنسانية على الإطلاق.

وندعو الى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الاعلاميين اليمنيين، والتي أدت الى توقف الكثير من المؤسسات الصحفية عن العمل، والحد من ثقافة الإفلات من العقاب تجاه المتورطين ببث خطاب الكراهية والتحريض وتشويه الحقائق.

وفي الختام ندعو شرفاء وأحرار العالم للتضامن مع الشعب اليمني، وفضح ما ترتكبه دول التحالف بحق المدنيين الأبرياء من جرائم ومجازر وإبادة شاملة، في ظل هذا الصمت المخزي والمشين للمنظومة الدولية والأممية.

نسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى وتضامننا وتعاطفنا الكبير مع أهاليهم وذويهم.

والله الموفق،،،

صادر عن منظمة أصوات حرة للإعلام، الجمهورية اليمنية – صنعاء السبت / الموافق 28 يوليو 2018م