الخبر وما وراء الخبر

طبول الحرب

64

بقلم/ ابورشاد المغني

اصبحت القوات اليمنية اليوم اكثر اصرارًا على قهر التحالف وتدميره والاثبات من جديد بإن اليمن مقبرة الغزاة، وإن المواقف العظيمة التي تقدمها القوة الصاروخية والتطورات المبهرة المستمرة والتي آخرها الطيران المسير واستهداف العاصمة الاماراتية ابوظبي واثبتت ايضا من خلال تحذيرها لدول العدوان على لسان الرئيس الشهيد صالح الصماد بإن هذا العام سيكون عاماً بالستياً وكذلك القوات البحرية التي استهدفت بارجة الدمام والمفاجآت لازالت كثيرة وكل دولة مشاركة في العدوان هي تحت مرمى الصواريخ اليمنية والطيران المسير.

ويتضح جلياً بإن هناك مفاجات كبيرة ستحدث وتغيرات لوجستيه مرتقبة،أما ما يتعلق بقوى التحالف فقد خسرت مجدداُ والدليل على ذلك فشلها الكبير في معركة الساحل الغربي، وإن المبادرة التى قدمت من قبل قائد الثورة في الموافقة بالاشراف على ميناء الحديدة من قبل قوة اممية مقابل صرف مرتبات الموظفين لم تكن من مصدر ضعف اوخوف وإنما كانت للتحذير وإقامة الحجة وتعريف العالم بإن السعودية وتحالفها ليسو أهلاً لأن يجنحوا للسلم وأنهم لايريدون إلا احتلال هذا البلد وإذلاله حيث حشدت الحشود والأسلحة الحديثة ومئات الآلاف من المقاتلين المأجورين ولكن دون جدوى وأن ماوجدوه أمامهم من المواقف البطولية التي يصدرها أبطال الجيش واللجان الشعبيه والتكتيكات العسكريه في الرصد والاستدراج والتطويق وتقطيع أطراف العدو ومجساته التي حاول مدها في الحديدة جعلتهم يدركون بأنهم اوقعوا أنفسهم في مستنقع مهلك وأنهم قد اضاعوا فرصة ثمينة قدمت لهم، والقوات اليمنية وبعد صبر أربع سنوات من العدوان وحالة التصدي والصمود والتنكيل بالغزاة وبعد فشل عدد من المبادرات
يتوعدون بما يثلج صدوراليمنيين ويحرق صدور وسلاح تحالف العدوان،
وإن الحرب دقت طبولها وقد بدأت،وإن الحل الوحيد هو في فوهات البندقية، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.