الخبر وما وراء الخبر

المجالس الإسلامية اليمنية تبارك إنجازات سلاح المسير والقوة الصاروخية والقوة البحرية

69

هنأت المجالس الإسلامية اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والشعب اليمني على الإنجازات العملاقة والنوعية في تحقيق معادلة الردع من خلال إنجازات السلاح المسير، والقوة الصاروخية، والقوة البحرية.

وحيت المجالس الإسلامية اليمنية – المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي – في بيان لها مساء الخميس عمليات القوة البحرية، والسلاح الجوي المسير، والقوة الصاروخية واعتبرها حقا مشروعا وواجبا شرعيا وأخلاقيا.

ودعت الشعب إلى استمرار النفير العام إلى جميع الجبهات ولا سيما جبهة الساحل الغربي، مذكرة بتعيُّن الجهاد العيني على كل مسلم مكلف، وأنه فرضُ عين، إذ هو دفعٌ جهادي ضد غزو اليهود والنصارى وعملائهم لبلاد الإسلام والمسلمين.

وحملت المجالس الإسلامية اليمنية نظامي السعودية والإمارات مسؤولية قتل الأسير سمنان، وكذلك مسؤولية حماية جميع الأسرى.

نصر الله المجاهدين في اليمن وفلسطين وجميع بلاد المسلمين، وأخزى المعتدين من الأمريكان والصهاينة والمنافقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

كما أدانت التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين في مدينة السويداء السورية، التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، والجرحى، كما تدين كل التفجيرات الإجرامية ضد الشعب الأفغاني، والباكستاني، محملة أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية وأدواتهم مسؤولية تلك الدماء المسفوكة والأرواح البريئة.

وجددت المجالس الإسلامية التأكيد على أن المسجد الأقصى وقضية فلسطين ستظل قضية المسلمين الأولى ويجب التحرك لتحريرها من دنس الصهاينة، ورفع أعظم مظلومية حلت بشعبٍ عربي مسلم خلال القرن الفائت.

وفي ما يلي نص البيان:

“بيان المجالس الإسلامية اليمنية حول آخر التطورات ومباركة قصف مطار المعتدين في أبو ظبي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله القوي القهار، الناصر الجبار، القائل: (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ. إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ)، ونشهد أن لا إله إلا الله نصر عبده، وأعز جنده، وأن سيدنا محمدا عبدالله ورسوله، جاهد في سبيل الله والمستضعفين حتى أتاه اليقين، فصلِّ اللهم وسلِّم عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.

وبعد فإن المجالس الإسلامية اليمنية، المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي، في خضم هذه التطورات العاصفة والهامة، تصدر هذا البيان وتؤكِّد فيه على عددٍ من النقاط.

أولا: تهنئ المجالس الإسلامية قائدَ المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، على هذه الإنجازات العملاقة، والنوعية في تحقيق معادلة الردع العسكري ضد تحالف العدوان، من خلال إنجازات السلاح المسير، والقوة الصاروخية، والقوة البحرية، وها هي الإنجازات العسكرية تتحدث عن نفسها بسان إنجازاتها، كما وعد السيد القائد، الذي وفي بوعده، وصدق مع شعبه، فكانت هذه الإنجازات التي هي من بركات توجيهاته والالتزام بها، كما تهنّئ المجالسُ الإسلامية الشعبَ اليمني قاطبة، والقيادة السياسية، والعسكرية، والمجاهدين الأبطال في كل ميادين العزة والكرامة، وكل الأحرار في هذا الأمة الإسلامية.

ثانيا: تحيي المجالس الإسلامية القوة البحرية، والسلاح الجوي المسير، والقوة الصاروخية، في الوقت الذي تبارك لهم جميعا العمليات العسكرية الأخيرة، التي شفت صدور المؤمنين، وألحقت الهزائم النكراء بالمعتدين، ومرتزقتهم المنافقين، بدءا من عملية المخا النوعية، وقصف القوات البحرية لبوارج وزوارق العدوان في البحر الأحمر، وعلى رأسها بارجة الدمام، وقصف سلاح الجو المسير للأهداف المشروعة في دول العدوان، وآخرُها قصف مطار أبو ظبي، وتعتبر المجالسُ ذلك حقا مشروعا، ومكفولا، بل واجبا شرعيا وأخلاقيا انطلاقا من وجوب الدفاع بما أمكن من سلاح وعدة وعتاد.

ثالثا: تدعو المجالس الإسلامية جميع أفراد هذا الشعب، إلى استمرار النفير العام إلى جميع الجبهات، ولا سيما جبهة الساحل الغربي، وتذكِّر بتعيُّن الجهاد العيني على كل مسلم مكلف، وأنه فرضُ عين، إذ هو دفعٌ جهادي ضد غزو اليهود والنصارى وعملائهم المرتزقة والمنافقين لبلاد الإسلام والمسلمين، ولا يعذر مكلف بالتخلف عنه، إلا من استثناهم القرآن الكريم، كالمريض والأعمى والأعرج.

رابعا: تحمِّل المجالسُ نظامي السعودية والإمارات مسؤولية قتل الأسير سمنان، وكذلك مسؤولية حماية جميع الأسرى من الجيش واللجان الشعبية، وتعتبر إقدامهم على جريمتهم تلك دليلا إضافيا على وجوب وتعين الجهاد العيني على كل يمني حر، حتى يتم تطهير بلد الإيمان والحكمة من إفرازات الأفكار التكفيرية، وعفن الداعشية الإجرامية.

خامسا: تدين المجالس التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين الأبرياء في مدينة السويداء السورية، التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، والجرحى، كما تدين كل التفجيرات الإجرامية ضد الشعب الأفغاني، والباكستاني، وتحمِّل المجالس أمريكا والكيان الصهيوني والسعودية وأدواتهم مسؤولية تلك الدماء المسفوكة والأرواح البريئة.

سادسا: تؤكد المجالس اليمنية أن المسجد الأقصى وقضية فلسطين تظل قضية المسلمين الأولى التي يجب التحرك ضمن مشاريع عملية لتحريرها من دنس الصهاينة، ورفع أعظم مظلومية حلت بشعبٍ عربي مسلم خلال القرن الفائت.

نصر الله المجاهدين في اليمن وفلسطين وجميع بلاد المسلمين، وأخزى المعتدين من الأمريكان والصهاينة والمنافقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

صادر بصنعاء بتاريخ 13 ذي القعدة 1439هـ الموافق 26 يوليو 2018م عن:

-المجلس الزيدي الإسلامي

-المجلس الشافعي الإسلامي

-المجلس الصوفي الإسلامي.