الخبر وما وراء الخبر

فسيعلم الظالمين أي منقلب سينقلبون

68

بقلم / أخت الشهيد زكريا

يعجز القلم وتدمع العيون لمن له قلب سليم توقفت الكلمات وعجزت الحروف بوصف عاصمه الثقافه من كانت تعز العز حيث أصبحت مستنقع الإجرام وتحجر الأحاسيس وتبلد السكان فيها لماحصل منذ بدء العدوان علي اليمن الحبيب .

لم نكن نعلم بأن عاصمه الثقافه تثقفت بثقافة داعش وجرت فيها هذه الثقافه مجرا الدم من العروق نعم اخص الكل بذكرى دون استثناء فلحسنه تخص والسيئه تعم علي المجتمع أكمل استبدلت ثقافه الدين من عطف وإحسان وجسدواحد إذا اشتكاء منه عضو تداعا له سائر الجسد بسهر والحمى.

بتلك ثقافه اكله الأكباد والرقص علي رأس الإمام الحسين هي مانراها اليوم في تعز العز حيث آلت إليه من سحل ودفن الاحياء من المسلمين الي بشاعة قتل أسير الحرب أي كان انتمائه فاخلاق وشروط وأعراف الحروب ينفي التعامل بهذه الوحشية هذا دون أعراف الإسلام والمسلمين واحياء القيم الإسلاميه اوساطنا فكيف لمن له قلب سليم وفطره الإسلام أن يتحلا بهذه الأخلاق في مواجهه الناس والأسرى بلاخص بهذا الشكل المهين
هذا مايرجوه اعداء الدين منا ويأمل إليه بتمزيق النسيج الاجتماعي بين الناس عبر هذه الثقافه البعيدة عن أسس الدين نشرت لنا عبر المنظمات الانسانيه حسب زعمهم بتغذية الصراعات بين الناس تحت عنوان إنساني وتقديم مساعدات لناس هذه هي النتائج مانراه عندما يقول لنا الله بتحذير في أكثر من ايه أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى لايتمنوا لنا الخير ابدا بأن ينزل علينا من ربنا وأيضا يشتغلون فينا حتى يردونا عن إيماننا كافرين. كل ذلك دون سبب بشهادة القرآن حسدا من عندانفسهم ونحن نؤمن اليوم بلمنظمات بل ونساعدها في معلومات دقيقه حول مجتمعنا ليس الهدف منها إلا تغذيه هذه الصراعات بين المجتمعات .

اليوم فى عاصمة الثقافه إذا كانت هذه عاصمه الثقافه فما أبقت من انسانيه لباقي المحافظات
محافظه اب تحتضن أكثر النازحين من تعز يكرموهم ويقاسموهم لقمه العيش فهل هذا حزاء صنيعهم بابنائكم لكل سعيد بماجرى للاسير لاتفرحو فدماء الطاهرة تثمر نصر سنه الهيه ستبقا تعز تعز وإنما سيبدل أهلها لمن اردالله ولكم من القرآن الكريم عبره قبل فوات الاوان من خسف بمن هم قبلكم من طغوا وتجبروا وسكتوا وعارضوا الحق لم نسمع أي تنديد لكم أورده فعل تجاه تلك الجرائم التي ماحصلت إلا في تعز العز واهلها حولها بين مويد وساكت .

يألم القلب وتدمع العين ليس لمايحصل للاسراء والشهداء فيها فهم كما قال الله عنهم صدقو ماعاهدو الله عليه وصلو الي قمه الإيمان بقوله تعالى لايخشون أحدا إلا الله فلكل وأهم بقتلهم هم احياء وانتم الميتون وقبل موتكم دمائهم عليكم وبال في الدنياء بعقاب أليم عاجل غير أجل لكل من شارك وسكت كلا سواء في العقاب ودون استثناء فمن عقر ناقله صالح هوشخص وعم العقاب علي الجميع

لسنا لكم إلا من الناصحين وقال تعالى فذكر أن نفعت الذكرى
أيقنت أن تأخر النصر هو الي أن تنظف عاصمة الثقافه من بقيه شرذمة السؤ واعداء الدين تحت مسمى دين حسب زعمهم وزعم كل غبي في هذا العصر هومسلم يقتل مسلم
أي مسلم وما تسكتون عليه إنما هو أعمال فرعون وهامان في زمانهم من إباحة دم وهتك الأعراض

الي متى ياعاصمه الثقافه أننا والله نستحي. من هذا الوسام الذي ناله غير أهله والقادم مبشر لكم بتنكيل وعقاب من رب السموات والأرض وأنه علي ذلك لقدير
مواساتي بأسره ذلك الأسير ابعثها بزفاف الورد لهم في شهيدهم الذي رفع رأس كل يمني حرا صامد
الخلود لشهداء
والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى
والنصر لليمن أرض وانسانا