يمانيون دوماٌ ,صامدون مابقي الدهر, سنقاتلهم بالله وبقضيتنا الحقه: الاسرى ما بين نعيم المجاهدين وجحيم المنافقين
بقلم / أبويحيى الجرموزي
انما نقتلكم لوجه الامريكان
وفي سبيل الامريكان يقتلون الاسير والطفل والمرأة
ففي قانونهم شُرّع قتل الاسير , ذبح الاسير , دفن الاسير
بنزواتهم الشيطانية الخبيثه يعبثون بالانسانية وفي سبيل الشيطان الامريكي النجدي تُنتهك الحرمات وتُرتكب المحرمات وعلى مرأء ومسمع العالم يتباهى المجرم بجريمته التي تبكي لهولها السماء والارض وترتجي من الله ان ينتصر لمن ضلموا , لمن قُتلوا ودُمرت منازلهم وهُدّمت مساجدهم وهُتكت اعراضهم وأستُبيحت اعراضهم
وعن حادثة تصفيية اسير التابع للجيش واللجان الشعبية اثبتت قوى العدوان ومرتزقتهم انحطاطهم وانسلاخهم من النفس البشرية
يتقلون الاسرى وهو محرّم شرعاً
يفتعل الجريمة , يصور احداثها , ويرسل مشاهدها ليشاهدها العالم عن بكرة ابيه
جريمة قتل احد اسرى المجاهدين اليمنيين من قبل مرتزقة الامارات في جبهة لحج لم يكن امر الجريمة من افراد ليس لهم قول او فعل , نحن شاهدنا المقطع الذي كان مؤلم وبدرجة الدهشة والجنون لافعال كتلك التي عرّت الجسد العاري لقوى العدوان ومرتزقتهم الانذال
يقول احدهم لدينا اسير جريح ايش رأيك نجيبه او نخلص عليه ومعنى التخليص اي او نقتله
اثناء كلام هذا المرتزق المنحط تبادر الى ذهني انه سيقول للعمليات والذي كان ينادي له عبر جهاز لا سلكي لدينا اسير جريح ايش أيك نجارح له هنا او نجيبه سواكم , لكنه وكعادة الاقزام لقد اتصل بالعمليات ليستأذنه بتصفيته , هو يعلم انه على الطريق الذي يسير عليها اسياده اذناب اليهود والنصارى
معانا اسير جريح الشباب (رفقاء الارتزاق والنذالة) يريدون قتله..? ايش رايك نجيبه او نصفيه
بلاغ العمليات كان واضحاً تخلصوا منه وارموا بجثه من على الجبل
وهو بالفعل ما تم ونُفذا امر عمليات القيادة
لم يروغ لهم وهم يرونه جريحاً مظرجاً بدمائه الزكية لم يروغ ليداووا جراحه ان كانوا من محسبون على الانسانية فقد انسلخوا منها كما تسلخ الشاة من جلدها
تسلق هولاء الاقزام وتطاولوا على اسد جريح , علوج الارتزاق تحيط من حوله وكلٌ يتباهى بصوته العفن اقتله ادعس على لقفه ادعس ابوه في رأسه وكانهم الان ثعالبٌ في حوار مع الاسد الجريح هي لحظات وينهالوا بالرصاص على رأسه وكامل جسده
حتى فارق الحياة وحلقت نفسه المؤمنة المجاهدة الى بارئها تشكوه ضلم من يتشدق بإنسانيه كيف طاوعته نفسه ان يقتل أسير جريح وقع خلسة في قبظتهم
هم الان لا يزالون يرتجفون من ان ينهض الجسد الطاهر ينظرون اليه وبحقدهم الدثين لكل الاحرار يشاطرهم الشيطان ليواروا سوأتهم , وهم الان ينفذون توجيهات غرفة العمليات اقتلوه وتخلصوا منه , وما كان منهم الا ان ركله احدهم ليهوي بجسده الطاهر من على الجبل
وللأسرى نصيب من المعانات والعبثية بإرواحههم نفسياتهم ومعنوياتهم
اسير من مجاهدوا الجيش واللجان الشعبية من محافظة إب مديرية الاباء والشموخ القفر ,,
قفر الاسود , قفر الصمود , قفر العزة والوفاء
والتي هبت ولبت الواجب الديني والوطني المقدس في مواجهة العدوان السعودي الامريكي وهي في خطوط المقدمة قدمت فلذات اكبادها لنصرة دين الله ونصرة المستضعفين وقدمت الكثير من ابنائها شهداء في سبيل العزة والكرامة الدينية والوطنية
وهاهي اليوم وبفعل الجبناء تفقد احد ابنائها المجاهدين بعد ان وقع اسيرا في ايادي اقزام لا ترحم وترجمت بيعها للظمير الانساني وتنازلها عن الاخلاق القيم الحميدة
وقع اسيراً وهو يعاني من جروح بالغه افقتدته المقاومة وهو مستلقي على جنبه
تمادى الاذناب والمرتزقة الانذال وبتوصيات من غرفة العمليات وقاموا بتصفيته واردوه قتيلا مظرجا بدمه الطاهر ويلقوة من علوٍ شاهق سيضل شاهداً على دنائة اخلاق من التحق بصف العدوان كمرتزق صغير وكلب ذليل يحمل الخسة والدنائة
الاسير الجريح الشهيد المرمي به من علو شاهق في جبهة لحج , لم يكن رافظي , ولم يكن مجوسي , ولم يكن فارسي ..? وانما هو يمني من محافظة إب مديرية القفر وهي رسالة اراد لها المرتزقة واسيادهم ان تصل الى القبيلة اليمنية عامة والى قبيلة القفر بوجه خاص انكم ستالقون ما لاقاه ابنكم الرافظ للذل والانبطاح
هو داعي نكف وتأشيرة استنجاد كان يطقلها الشهيد الاسير ابن اليمن الكبير وابن القفر الشامخ وهو يلوح بيده يجب على القبيلة اليمنية ان تأخد لثأره وثأر كل من ارتقوا شهداء في ميادين النزال
نكف قبلي دعاء اليه الشهيد القفري ونحن على ثقة بالله ان تتحرك القبيلة اليمنية وتقف موقف قبيلة القفر ولنقتص جميعنا من القتلة