مشروع الشعار والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، يواجه مشروع التدجين وفرض حالة الولاء والاستسلام لأمريكا.
أيضاً قدم مشروعه المهم جداً الذي هو الشعار والمقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ليواجه به مشروع التدجين وفرض حالة الولاء والتسليم المطلق لأمريكا، والإذعان لها ولإسرائيل؛ لأنه تفرع عن المشروع الأمريكي الإسرائيلي الغربي في السيطرة على الأمة تفرع عنه مشروع النفاق من داخل الأمة، القوى الأنظمة والحكومات والقوى السياسية التي حذت حذوها، والتي ارتبطت عملياً بالمشروع الأمريكي في السيطرة على الأمة في حالة يصفها القرآن الكريم بأنها حالة نفاق، حالة نفاق.
المنافقون من داخل الأمة الذين يحملون المشروع الهدام في ضرب الأمة من الداخل، في فرض حالة الولاء داخل الأمة لصالح أعدائها، في فرض حالة التسليم المطلق داخل الأمة لأعدائها، هذا المشروع النفاقي داخل الأمة الذي حمله منافقو الأمة من حكوماتها وأنظمتها وبعض القوى السياسية التي حذت حذوها فعملت داخل الأمة لتفرض على الشعوب حالة الاستسلام، وحالة القبول بهيمنة أمريكا، وحتى عدم الاعتراض، ومن يعترض يحاولون أن يقمعوه بعد أن يشوهوه إعلامياً وسياسياً ويستهدفونه بكل وسائل الاستهداف، لتبقى الحالة السائدة في أوساط الشعوب هي حالة الاستسلام والإذعان والخضوع الكامل لأمريكا وإسرائيل.
هذا المشروع مشروع الشعار ومشروع مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية يواجه هذا المشروع يواجه المشروع النفاقي، ويفعل الأمة في حالة من التعبير عن العداء والسخط ويهيئ الأمة لأي موقف تحتاج إليه بالتالي لمواجهة العدو، خطوة أساسية تخرج بها الأمة من حالة اللاموقف إلى الموقف، وتمنع تمنع من حالة العمالة وحالة النفاق وحالة الهيمنة والقبول بالهيمنة من داخل الأمة نفسها، فهو مشروع يواجه مشروع أخر، يواجه مشروع النفاق والعمالة من داخل الأمة الذي يحاول أن يفرض على الأمة القبول بالهيمنة الأمريكية، والتسليم لها، وعدم الاعتراض عليها، وعدم تبني أي موقف تجاهها، يحاول أن يفرض حالة الصمت، وحالة القبول، وحالة الخضوع، وحالة الإذعان، وحالة الاستسلام.
فأتى هذا المشروع ليقول لا، وليدفع الأمة في الاتجاه الصحيح ليكون لها موقف، ولتسخط وتعبر عن سخطها هذا وليهيئها هذا السخط لأي موقف تحتاج إليه في المستقبل، فكان موقفاً مهماً، إضافة إلى النتائج المهمة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية على قوة الأعداء أنفسهم، كلما اتسعت مساحة هذا المشروع كلما تجلى أثره في الواقع إن شاء الله أكثر فأكثر.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في
تأبين الشهيد القائد السيد / حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه