الخبر وما وراء الخبر

لقاء أثيوبي إرتيري بعد حرب دامت 20 عاما

190

وصل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى العاصمة الإريترية أسمرة، حيث كان في استقباله الرئيس إسياس أفورقي، وذلك لعقد محادثات سلام في القصر الرئاسي، بعد مواجهات عسكرية استمرت نحو عشرين عام.

ويعد اجتماع الأحد أول لقاء من نوعه بين زعيمي البلدين الجارين الخصمين اللدودين بمنطقة القرن الأفريقي، وخاض البلدان حربا في أواخر التسعينيات قتل فيها نحو 80 ألف شخص.

ويدفع الزعيم الإثيوبي البالغ من العمر 41 عاما باتجاه المزيد من الإصلاحات الجريئة لكسر عزلة إثيوبيا التي استمرت سنوات عن العالم الخارجي.

وتعتبر إريتريا واحدة من أكثر دول العالم انعزالا وقمعا وتستخدم منذ فترة طويلة التهديد الإثيوبي لتبرير الإنفاق العسكري الكبير والتجنيد لفترات طويلة الذي تسبب في فرار مئات الألوف من الشبان ذهب أغلبهم إلى أوروبا.

وكان وفد رفيع المستوى من أسمرة قد زار أديس أبابا الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عام 1998 عندما اندلعت الحرب بسبب خلاف حدودي، وحتى الشهر الماضي لم تكن تربط البلدين علاقات دبلوماسية.