وسائل اعلام العدوان تكشف عن مصير 1250 مرتزق وتوجه حقيقة مؤلمة جداً لكل أسر المرتزقة
وسائل اعلام العدوان تكشف مصير 1250 مرتزق وتؤكد أن مصيرهم الموت وهذا ما يقوم به الجيش اليمني ومقاتلي انصار الله والقبائل اليمنية.
تتوالى هزائم تحالف العدوان ومرتزقته في الساحل الغربي، مضاعفة خسائرها البشرية والمادية ، فبعد هزيمة معركة مطار الحديدة منذ اسبوع، حاولت قوات تحالف العدوان، يوم الاربعاء ،استعادة المبادرة وشنت هجوماً لفك الحصار عن الكتائب المحاصرة في بين منطقتي الجاح والفازة لكنها وقعت هي الأخرى تحت الحصار لتتضاعف معاناتها المستمرة.
ونقلت وسائل إعلامية موالية للعدوان عن مصادر ميدانية قولها إن 1250 مرتزقاً من “ألوية العمالقة” الموالية للإمارات وقعت في حصار جديد في منطقة الدريهمي ، الأمر الذي يهدد بإبادتهم عبر القصف بسلاح الهاون فقط، وإن هؤلاء المحاصرين استقبلوا منذ يومين إمداداتهم عبر البحر.
ونقلت عن تلك المصادر أن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من قطع طرق إمداد ثلاثة ألوية من قوات العمالقة بعد سيطرتها على منطقتي الفازة والجاح.
الهزيمة الكبيرة التي مني بها قوات “العمالقة” صاعدت من الخلافات القائمة داخل معسكر العدوان خصوصاً بعدما آثر مقاتلون كثر تحت لواء طارق صالح، الانكفاء عن القتال، فيما رفضت ما تسمى “المقاومة التهامية” التقدم إلى الجبهات الأمامية، مُفضِّلةً العمل في حراسة المواقع العسكرية في المخا والخوخة.
قوات ما تسمى “ألوية العمالقة “السلفية، التي ينتمي معظم عناصرها إلى المحافظات الجنوبية، هي الأخرى جددت اتهامها لطارق صالح وقواته بالتقاعس محملتها مسئولية الهزيمة في الدريهمي ووقوع 1250 تحت حصار قوات الجيش واللجان الشعبية، بسب المعلومات المغلوطة التي قدمها طارق صالح.
إلى ذلك، وبحسب وكالة سبأ أدت آخر تلك العمليات، في منطقة الفازة، إلى مصرع قيادي في القوات الموالية لتحالف العدوان ومرافقيه، وتدمير طقم عسكري للمرتزقة ومصرع من كانوا على متنه في المنطقة نفسها، فضلاً عن استهداف مخزن أسلحة لمرتزقة العدوان في منطقة النخيلة بالدريهمي، ما أدى إلى احتراقه بالكامل، وكانت القوة الصاروخية اطلقت يوم امس، صاروخاً باليستياً من نوع “قاهر M 2” على تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي.