الخبر وما وراء الخبر

تقرير عسكري بـ الارقام.. 10ايام بالساحل الغربي..خسائر داميه وهزائم منكره للغزاه ومرتزقتهم

47

خسائر الغزاة ومرتزقتهم بالساحل الغربي خلال 10أيام وفق المصادر الرسمية”وكالة سبأ – قناة المسيرة” اضافةً لرصد دقيق لمانشرته وكالات اعلام العدو الرسمية ابتداءً من 13_ 23 يونيو2018م هي خسائر سخرت من تحالف العدوان على المستوى الاقليمي والدولي وعبّر خبراء عسكريين عن ذلك بلغة عسكرية صريحة ان تحالف العدوان لم يكتفي بالهزيمة المذلة بل تكبد خسائر قاسية وبايام محدودة وقد شكلت ضربة قاتلة لقيادة الغزاة على المستوى الاستراتيجي.

أنها خسائر خلطت كل الحسابات العسكرية العدوانية بالساحل الغربي حيث حصدتها معارك اسطورية ضارية وشديدة القسوة وعميقة في عنفها وفي ذروة اشتعالها بجبهات الساحل الغربي خاضها مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وابناء القبائل العزيزة المعركة ببسالة وجدارة وعنفوان هذه المعارك الدفاعية تديرها ارادة ايمانية وعقول ذكية وسواعد ثابتة ولا تزال اغلب حقائقها العسكرية بعيدة عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام باستثناء الاعلام الحربي اليمني والمجاهدين الاشداء الذين يوثقون خسائر الغزاة والمرتزقة قدر مايستطيعون رغم ان الخسائر اكبر مما يوثقونة حملة صدق الكلمة والعهد والوفاء والذي يكبدون الغزاه والمرتزقة والارهابيين فيها اقسى الخسائر وأمر الهزائم في كل ميادين المعركة.
خسائر عشرة ايام اذاقت العدوان مرارة الاذلال والانكسار والانهزام . هذه الخسائر التي تكبدها الغزاة والمرتزقة في معاركهم الخاسرة بالساحل الغربي تعد خسائر سوداء غيرت كل شيء.خسائر تثبت ان الكلمة لرجال الجيش اليمني واللجان الشعبية حيث وان هذه الارقام موثقة من كافة المصادر العسكرية والاعلامية الرسمية .. والبداية من: الخسائر الالية تجاوزت الــ 165 دبابة ومدرعة والية عسكرية منها 37 الية عسكرية تم تدميرها في ثلاث عمليات جوية نفذها سلاح الجو اليمني المسيّر -تدمير بارجة حربية بصاروخين من طراز المندب1 البحري وضبط زورق حربي فرنسي .
اما الخسائر البشرية تجاوزت ال 2386 قتيل وجريح بالدريهمي والحوك والجاح والفازه والمجيلس والمشيخية ومحيط حيس والنخيله ومحيط غفيلقة حيث وان حصةّ الاسد من هذه الخسائر اربع كتائب تابعة لالوية العمالقه الداعشية تم ابادتها بشكل شبه كامل اي تبقى القليل منها احياء جزء منهم استسلم وعددهم 165 تقريبا الى اللحظة والبقية لازالوا محاصرين . من ضمن الخسائر البشرية أيضاً مصرع 86 ضابط وجندي بحري غازي كانوا على متن البارجة الحربية المدمرة وهم من الجنسية الاماراتية والسعودية واليمنية والسودانية والاجنبية أغلبهم من الاماراتيين.هذه الخسائر هي اكبر وأقسى خسائر اليه وبشرية تكبدها الغزاة والمرتزقة بهذه الحرب منذ ثلاثة اعوام ونصف وبزمن قياسي لايتجاوز العشرة ايام فقط.
البعض يطرح سؤالاً صريحاً لماذا خسر الغزاة والمرتزقة هذه الخسائر المرعبة.الجواب هو ان حجم الهجوم على الحديدة كان كبيراً وعلى ثلاثة مراحل كبرى نفذتها عدة دول عدوانية براً وبحراً وجواً الى جانب مرتزقتهم لذلك من الطبيعي ان يتكبد الغزاة والمرتزقة هذه الخسائر القاسية والقياسية نظرا للهزيمة المريرة والمذلة التي نالوها من المجاهدين الابطال الذين لقنوا الغزاة والمرتزقة ابلغ دروس عسكرية في خوض حرب القبضة المميتة.
بالختام ان الهروب من الاعتراف بواقع الهزائم بات غائب واخفاء الخسائر اصبح من المستحيل اخفاءه. وتخدير وتضليل الشعب السعودي والخليجي والمغرر بهم هو الحل الفاشل الذي لايزال ساري رغم الفضائح المخزية والكبيرة فلاخيار غيره لديهم من أجل تأهيل المعنويات العسكرية المنهارة والنفسيات المحطمة والاستنزاف الذي يخلقه أسود الجيش واللجان للفتك بهم اصبح يستهدف العمود الفقري للغزاة والمرتزقة سواء السلاح او المال .. وما أعظم أيام الله واسماها عندما تأتي باخبار رجال الله بالحقائق تلو الحقائق من الميدان لتكشف المستور عن الغزاة والمرتزقة ومايحدث لهم بساحات الوغى على ايدي المجاهدين الابطال….

وللحديث بقيه

ا.أحمد عايض أحمد