الخبر وما وراء الخبر

أبناء تهامة وأماني العدوان الشيطانية

47

بقلم/ محمد فايع

يتحدث العدوان عن المشاريع والمساعدات التي يحملونها لأبناء الحديدة وتهامة في استخفاف ساقط ومكشوف ،فيما ابناء تهامة والحديدة واليمن والرأي العام العالمي يرون على مدى سنوات ما يحصل لأبناء المحافظات الجنوبية التي دخلها المحتلون حيث يعيش ابناء تلك المحافظات اسوء وضعية على الاطلاق حيث هم واقعا عبارة عن ثلاثة اقسام ..اما مدفعون بسياط المحتل الى محارق الموت دفاعا عن الاحتلال واما يرزحون في سجون المحتلين حيث ابشع انواع التعذيب والانتهاك لادمية الانسان وكرامته ومن تبقي فيعيشون الجوع وانعدام كافة خدمات الحياة وفي انعدام للامن وسلب للكرامة وحيث انتهاك الاعراض والكرامات ..

وعليه يدرك ويعي أبناء الحديدة خاصة وابناء الشعب اليمني عامة مدى خطورة التفريط والتقاعس عن مواجهة الغزاة والمحتلين المتجهين اليوم نحو السيطرة على الحديدة حيث يشارك المحتل الامريكي والبريطاني والصهيوني والفرنسي وادواتهم وعلى راسهم السعودي والحماراتي في المعركة.

لذلك فأن أبناء تهامة ومعهم ابناء الشعب اليمني في المحافظات الشمالية والاحرار من ابناء المحافظات الجنوبية وعلى راسهم الجيش واللجان الشعبية يخوضون معركة المواجهة بكل فاعلية حيث التنكيل والقتل بالعدو غير مسبوق بفضل الله .

واقعا المعركة حولت جيوش بلدان توصف بالكبرى كأمريكا وبريطانيا وفرنسا الى مجرد قطعان من المرتزقه مثلها مثل بلاك ووتر التكفيريين والجنجويد السوداني وبقية قطعان المرتزقة وحتما مصيرهم الموت والخزي والخسران والهزيمة

وبفضل من الله وعونه تقطعت السبل بالعدو في الساحل الغربي وهو حاليا يتعرض لعملية استنزاف لم يحسب حسابها، وحتى طيرانه وبارجاته ومدرعاته لم تحقق له أي إنجاز،وتغطيته الإعلامية زوابع لا تسندها الوقائع.

ملحمة البارحة في الساحل الغربي اسطورية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. فلم يغادر الطيران الحربي سماء محيط المطار وموجات وراء موجات من القصف، إضافة لتحليق طيران الأباتشي مثل الذباب، فيما السفن الحربية تصب حممها على المنطقة.

وبعد أن تحطمت مقدمته على أيدي أولي البأس الشديد ..الآن وفي هذه اللحظات خطنا الناري يطوقهم …ومؤخرة العدو تحترق …وما بين المقدمة المهشمة والمؤخرة المحترقة بقي لفيف ملون لمرتزقة رعاديد يحاصرهم الرعب ويتوسلون الطيران والبارجات انقاذهم من الموت الرهيب دون جدوى

#محرقة_الساحل_الغربي