فرنسا تتعرف على أول مهاجم وتتعهد بتدمير تنظيم داعش
أكدت مصادر ووسائل إعلام فرنسية اليوم الأحد 14 نوفمر 2015 أن الشرطة الفرنسية تعرفت على أحد المهاجمين في الهجمات المنسقة في باريس وقالت إن اسمه إسماعيل عمر مصطفاي وهو فرنسي الجنسية يبلغ من العمر 29 عاما كما أنها تستجوب سبعة من أقاربه.
ونقلت وسائل الإعلام عن المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان قوله: إن 3 خلايا جهادية نسقت الهجمات على حانات وقاعة حفلات واستاد لكرة القدم والتي قتل خلالها 129 شخصا وأصيب 352 بينهم 99 في حالة خطيرة.
وظلت المتاحف والمسارح مغلقة في باريس لليوم الثاني اليوم الأحد وراقب مئات من الجنود وأفراد الشرطة الشوارع ومحطات المترو بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند حالة الطوارئ.
ولقي ما لا يقل عن 7 مسلحين كانوا جميعا يرتدون سترات ناسفة حتفهم في الهجمات المتعددة.
ومصطفاي الذي كان أول من تعرفت السلطات عليه كان يبلغ من العمر 29 عاما وعاش في مدينة تشارتريه جنوب غربي باريس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه مولود في فرنسا ومن أصول جزائرية وقال مولان إن الرجل له ملف أمني بسبب التشدد الإسلامي كما أن له سجلا جنائيا لكنه لم يمض عقوبات في السجن.
وأشارت إلى أن والد مصطفاي وشقيقه و5 أشخاص آخرين محتجزون للاستجواب فيما تتواصل عملية ملاحقة أشخاص آخرين لهم صلة بواقعة إطلاق النار.
وأفادت تقارير إعلامية بأنه يجري تفتيش منازل أقارب في إقليم أوبي الشمالي الشرقي وفي إيسن جنوبي باريس.
وذكر مصدر أمني أن الشرطة عثرت على سيارة في ضاحية شرقي باريس يعتقد أنها استخدمت في الهجمات الأمر الذي يشير إلى أن أحد المهاجمين على الأقل لاذ بالفرار.
إلى ذلك قال مدعون إن الهجمات (التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عنها انتقاما من التحرك العسكري الفرنسي في سوريا والعراق) شارك فيها فيما يبدو فريق متعدد الجنسيات له صلة بالشرق الأوسط وبلجيكا وربما ألمانيا إلى جانب ذوي الأصول الفرنسية”.
وكانت فرنسا أول بلد من الاتحاد الأوروبي ينضم لحملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في سبتمبر 2014 ثم انضمت للحملة في سوريا بعدها بعام.. ومن المقرر أن ترسل فرنسا حاملة طائرات للمنطقة في وقت لاحق هذا الشهر.
*متابعات