الخبر وما وراء الخبر

 أمام المتقين قدوه المستبصرين

174

بقلم / امل الديلمي

ماكنت يوما الامدرسه أرادها الله للمؤمنين ونهج لسائرين على خطاه بحثت الأجيال مفكرين وعباقره جيل بعد جيل في غفوه اوزله تنقد بها فعجزت وعجز ت أقلامهم فردو بلفشل لأنك صفحه بيضاء تكون لمن اتخذها اسوه حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر حيث جعلك ولى المؤمنين وقرنك بسيد المرسلين الذي اقترنتم به في قوله تعالى ((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاه وياتون الزكاة وهم راكعون ومن يتولا الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ))
أنه الإمام علي كرم الله وجهه
[هوقسيم الجنه والنار هو مفرق للمؤمن من المنافق حيث قال له سيد المرسلين ياعلي لايحبك الامومن ولايبغضك الامنافق
فأصبح مفرق بين الحق والباطل بين المؤمن والمنافق تعرف المنافق عند ذكره أمامهم فتشمئز نفوسهم دلالة علي نفاقهم
هو القرآن الناطق حيث قال عنه سيد المرسلين صلوات الله عليه واله علي مع القرآن والقرآن مع علي
أنا مدينه العلم وعلي بابها فمن أراد المدينه فلياتها من بابها
[ لكن دلالة قدرات المنافقين على التثبيط وإلا رجاف هي من اوصلتهم لأن يكون محل عذابهم الدرك الأسفل من النار لأنهم محسوبين علي المسلمين. وفي أوساط المسلمين ويسعون لتثبيط وتغيير دين الله كما حصل مع إمام المتقين في غزوه صفين وهو من هو القرآن الناطق الذي سمعو أن. ذاك من معه رسول الله صل الله عليه واله وهو يقول علي مع القرآن والقرآن مع علي إلا أنهم انخدعو من المنافقين لقلة وعيهم لدين الله بشكل المطلوب
[ هو القائد الأعلى لمدرسة آل البيت عليهم السلام حيث حظي برعاية الإلهية والعنايه من الله له منذ صغره وبدأ بأن كان ربيب رسول الله صلوات الله عليه واله فقتبس منه ومن أخلاقه ومعالمه بل وكان نفس رسول الله والدليل موجود في ايه المباهله بمن بأهل رسولنا الكريم نصارى نجران بلامام علي كرم الله وجهه
تلك الرعاية الإلهية للأمام علي كان من ورائها إعداد لما بعد من أمه محمد ونموذج راقي يقدم في الاتباع والاقتفاء بلاثر
[: هو الأذن الواعية لوحي رسول الله صلوات الله عليه واله وحافظ مانزل إليه من آيات الوحى ولانصدق أن هناك من كان لولاه ماجمع القرآن الكريم وهناك من لولاه لما خط القرآن الكريم وكلام الله واضح وضوح الشمس لكل مؤمن. ((أنا نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ))
[ هو من اكتمل الدين به واتمت النعمه لامه محمد بولايته هو أمام البلاغة والفصاحه هو أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه
ماان تغرب شمس بثقافات مغلوطة ولبس في دين محمد حتى تشرق من جديد بولادة حفيد للإمام علي كرم الله وجهه ليرجع أمه محمد الي الصراط المستقيم لأن منقذ هذه الامه لايخرج من نطاق آل بيته حيث قال لنا رسولنا صلوات الله عليه واله انى تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلو بعدي ابدا كتاب الله وعترتي أن الطيف الخبير نبائني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
لاحضو لن يفترقاء لأنهم السر المستودع وقرناء القرآن وحامي الدين وقدوة لكل المستبصرين
[: لماذا أكثر الناس للحق كارهون والحق واضح وجلي مثل نور الشمس لماذا ترفع لهذه الامه رموز كرتونيه متى مارجعت الاماضيها لاتاثر في الامه ولا تحركها بشي. لو رجعنا الي ماذكره كل. المؤرخون عن الإمام علي لوجدنا مايشد الامه الي مااراد الله لها بأمه قويه عزيزه مهيمنة علي العالم
لماذا أصبحت أمه محمدتحت أقدام من ضربت عليهم الذلة والمسكنه وبائو بغضب من الله ؟
لأن أمه محمد خالفت توجيهات القائد والمربي لها منذ وفاته وهو علي فراش الموت !!!
لأن أمه محمد قال لها رسولهامن كنت مولاه فهذااااا علي مولاه لم يعجبهاهذا واستبدلت هذا بهذاحسب ما خطط لها شيطانها وقصدنا واحد كلهم صحابه رسول الله
عواقب التفريط وخيمة وضربه من الله يتلوها ضربات إذا لم نرجع الي بدايه التفريط وتصحيح المسار
لوتاملنا لوجدنا كلما وجد وضهر علم للامه يسقط شهيد دون أي رده فعل للامه بتحرك الجاد والمناصره المطلوبه له حيث عرف الحق فيه منذ استشهاد الإمام الحسين حتى الإمام زيد الي استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي والامه في ويلات دمائهم ولكن رحمه الله بناان وجد لنا علمين علم يليه علم في أن واحد وهو فقد الشهيد القائد حسين بدر الدين فمن الله علينا بأخيه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله
لانه نور الله ووعده لنا أن يتم نوره ولو كره المشركون شاء من شاءواباء من أبا. اوكما قال تعالى من اهتدي. فلنفسه
أنه مخاظ جلي لولاده فجر جديد من يمن الحكمه والإيمان من نفس الرحمان حيث أشار إلينا نبيني الكريم ان من هاهنا نفس الرحمن. ودعا لنا بأن الله يبارك لنا في يمننا وشامنا وقال للانصار لوسلك الناس شعب وسلك الأنصار شعب لسلكت شعب الأنصار معانيها تتجلى لنا الآن أن لن يبقي على دين محمدسوا الأنصار أهل اليمن

وهانحن هنا في يمن الحكمه والإيمان مقبلون علي مناسبه تذاكريه عظيمه كانت هي لنا المدرسه الجهاديه والعون والسند بتوليه بأن كنا وسنكون من حزب الله الغالب في أرضه ذكرى استشهاد الإمام علي كرم الله وجهه فيجب أن نحمل تلك الروحية التى حملها الإمام علي كرم الله وجهه في استشعار المسوليه الجهادية وأن لانخاف في الله لومه لائم وأن لاتساوي عندنا دنيانا شيرك نعالنا فقد قمنا نحن الهيئة النسائيه الثقافيه العامه بمحافظة ذمار لتنسيق المجالس بندوات لاحياء ذكر الإمام علي ذكرى استشهاده وأيضا. يتم التجهيز لفعاليه تليق بذكرى سيد الوصيين وأمام المتقين

واختم قولي ومقالي هذا بلحذر من عاقبه التفريط في حفيدرسول الله صلوات الله عليه واله من يضهر لنا كل يوم بدرس قرئني في شاشه المسيرة لتهذيبافكارنا وتذكيرنا بهدى الله المنزل إلينا حريص علي المؤمنين بتغذيتهم قرئنيا
نسأل الله الثبات بهذا الخط المستقيم والعاقبة للمتقين

والسلام عليكم ورحمه الله وبركلته