الخبر وما وراء الخبر

رئيس الوزراء يدعو رجال المال والأعمال والميسورين لمساعدة السجناء

107

دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، رجال المال والأعمال والميسورين إلى مساعدة السجناء المعسرين وخاصة خلال هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل.

وقال الدكتور بن حبتور في الفعالية السنوية الثالثة ليوم السجين اليمني التي نظمتها اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين اليوم بصنعاء ” على رجال المال والأعمال والميسورين مساعدة السجناء الذين تقطعت بهم السبل في كثير من المؤسسات الإصلاحية ولم يستطيعوا الخروج منها بسبب قلة الإمكانات “.

واعتبر التضامن مع نزلاء السجون خطوة إيجابية من قبل الميسورين الذين يبحثون عن رصيد كبير لهم في ميزان الحسنات من خلال الذهاب مباشرة إلى الإصلاحيات وتقديم ما يمكن تقديمه وفق آلية منظمة بالتنسيق مع مصلحة التأهيل والإصلاح واللجان ذات العلاقة.

وأضاف ” البعض من السجناء أمضوا فترات طويلة والبعض الآخر أمضوا ضعف الفترة التي ينبغي أن يقضوها ولكن لضيق ذات اليد لم يستطيعوا الخروج، ما يتطلب تضافر جهود الجميع للتضامن مع هذه الشريحة”.

وطالب مؤسسات الدولة التي لا زال لديها المقدرة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية بالإسهام بصورة مباشرة في تخفيف معاناة السجناء وآلامهم وفراقهم وضنك معيشتهم.

وحيا رئيس الوزراء بإسم رئيس المجلس السياسي الأعلى جهود اللجنة العليا لرعاية السجناء ومساعدة المعسرين ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية العاملة في اليمن.

وقال ” الجميع مطالب بمساعدة هذه الشريحة خاصة ونحن نعيش فترة عصيبة من تاريخ شعبنا الذي يقتل ويحاصر في محاولة من دول العدوان لتركيع اليمنيين وإخضاعهم لإرادتها، وهذا ما يرفضه الشعب اليمني الذي صمد صمودا أسطورياً خلال الفترة الماضية من العدوان والحصار “.

وأشاد الدكتور بن حبتور بدور اللجنة والقائمين عليها في تحديد يوم الثامن من رمضان يوم السجين اليمني ودعمه ومساعدته ..متمنيا لهذا العمل الإنساني الكبير تحقيق مقاصده الأخلاقية والاجتماعية.

وفي الحفل الذي حضره القاضي ماجد الدربابي النائب العام ، والقاضي احمد عقبات وزير العدل ، و القاضي احمد المتوكل رئيس مجلس القضاء الاعلى ، والقاضي عصام السماوي رئيس المحكمة العليا ، واللواء الركن رزق الجوفي وكيل وزرة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة ،

القى اللواء عبد الله الهادي رئيس مصلحة التأهيل كلمة وزارة الداخلية ، شكر فيها الاهتمام الذي الذي تبديه الحكومة تجاه أوضاع السجون والسجناء ، ونوه إلى أن العدوان قد فاقم من التدهور الذي تعاني منه السجون ، وتسبب الحصار الاقتصادي في شحة وندرة الامكانيات ، مما سبب في معاناة السجناء ، و أشار إلى استهداف العدوان للسجون عبر القصف المباشر لها ، في ضل تجاهل للمنظمات الإنسانية ، كما أكد في كلمته أن وزارة الداخلية سعت رغم شحة الامكانيات إلى توفير الكثير من المتطلبات للسجون في العامين المنصرمين،

ومن ذلك توفير مبلغ ١٥٤ مليون ريال لأعمال الترميمات ، وتوفير طاقة شمسية بمبلغ ٣٠ مليون ريال ، وفرش وبطانيات بمبلغ ٢٦ مليون ريال ، وكذا توفير متطلبات المطابخ بمبلغ ١٤ مليون ريال ، كما تسعى وزارة الداخلية إلى توفير كل المتطلبات المتعلقة بغذاء نزلاء السجون والوضع الصحي ، ودعى المنظمات ورجال الاعمال إلى تقديم ما يمكن تقديمه للسجون ، وبخاصة في جانب التأهيل ، وكذا مساعدة المعسرين من النزلاء . وأكد أن مصلحة التأهيل ستقوم بدور المنسق وتقديم التسهيلات للداعمين من رؤوس الاموال والمنظمات الإنسانية ، ليصل الدعم إلى السجناء مباشرة

حظر الحفل العميد محمد الآنسي مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية. والعميد معمر هراش مدير عام أمن العاصمة ، والعميد سلطان زابن مدير عام البحث الجنائي .