عشرات الصواريخ تضرب أهدافا عسكرية صهيونية في الجولان المحتل
استهدفت عشرات الصواريخ 4 مجمعات عسكرية صهيونية أساسية في الجولان المحتل فيما فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ.
ويأتي هذا الاستهداف بعد عدوان صهيوني على مناطق في القنيطرة جنوب سوريا.
وأفاد موقع “الميادين” عن مصادر ميدانية بأن الرزمة الأولى من الصواريخ التي استهدفت مواقع العدو شملت أكثر من 50 صاروخاً، وأن كل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية صهيونية أساسية.
وشددت المصادر الميدانية على أن أي رد فعل عسكري صهيوني سيواجه بـ “عمليات أقوى وأثقل في عمق كيان العدو”.
وأكدت المصادر السلطات الصهيونية أصدرت توجيهات بضرورة التكتم على أية تفاصيل للاستهداف الصاروخي لمواقعها وعدم الحديث عن أكثر من 20 صاروخاً أطلقت من الناحية السورية.
وتزامن ذلك مع ما أفادت به وسائل إعلام صهيونية عن دوي صفارات الإنذار في الجولان السوري المحتل، والطلب من المستوطنين في المنطقة الدخول إلى الملاجئ.
من جهته زعم المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني إطلاق نحو 20 صاروخاً استهدفت مواقع عسكرية في هضبة الجولان مصدرها الأراضي السورية. وحمل المتحدث إيران مسؤولية الصواريخ.
وقال جيش العدو إنه تم استهداف قواعد عسكرية عدة بالصواريخ وبعضها تم اعتراضه، من جهته تحدث اعلام العدو عن إطلاق نحو 40 صاروخ من سوريا باتجاه مراكز للعدو في الجولان.
وفرضت الرقابة العسكرية الصهيونية الحجب عن أي معلومة حول الصواريخ التي استهدفت مراكز عسكرية صهيونية في الجولان.
وفيما يلي الأهداف والمراكز الصهيونية العشرة المستهدفة:
ـ مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني
ـ مقر سرية حدودية من “وحدة الجمع الصوري 9900”
ـ مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني
ـ مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية
ـ محطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال
ـ مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية
ـ مهبط مروحيات عسكرية.
ـ مقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810
ـ مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون
ـ المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة “البنستيم”.