الخبر وما وراء الخبر

تصعيد اجرامي للعدوان يضرب عملية السلام والأمم المتحدة في صمت مخجل

96

تصعيد اجرامي للعدوان السعودي الأمريكي يضرب بغارتين مبنى مكتب رئاسة الجمهورية المكتض بموظفين مدنيين، المبنى يقع وسط العاصمة صنعاء وتحيط به احياء سكنية مكتضة بالسكان والمدارس والمحلات التجارية.

عشرات الشهداء والجرحى في الغارتين التي استهدفت مكتب رئاسة الجمهورية في حي التحرير المليئ بالسكان والمنشئات التجارية والمدارس.

دمار هائل وواسع في محيط مبنى رئاسة الجمهورية يظهر حجم الآثار التي تحدثها الاسلحة الأمريكية المحرمة دولياً، دمار اصاب المنازل وممتلكات المواطنين وعشرات السيارات التابعة لهم، اما المحلات التجارية فقد اصبحت غير صالحة لمزاولة النشاط التجاري ناهيك عن حالة الخوف والرعب التي اصابت اطفال المدارس.

حالة من الصدمة والهلع اصابة طلاب المدارس في الحي وتسببت باصابة بعضهم فيما حرمت البقية من اكمال امتحاناتهم.

تصعيد العدوان الأمريكي السعودي من غاراته على العاصمة صنعاء تزامن ايضاً مع استهداف وزارتي الداخلية والدفاع في مؤشر واضح على النية في استمرار مسلسل جرائم الحرب في اليمن.

جرائم متوالية، وابادة مستمرة، قتل لمجرد القتل في عالم تحكمه شريعة الغاب ويحكمه المجرمون، حيث لا تتوقف آلة العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي عن قتل المدنيين وترويعهم.

ياتي هذا التصعيد الاجرامي بحق الشعب اليمني بعد تصريحات المبعوث الاممي الجديد حول المفاوضات اليمنية لمنح المجرمين ارتكاب المزيد من الجرائم للضغط على اليمن.

وكما تشير المعلومات ان المجتمع الدولي بما فيها الامم المتحدة تتواطئ مع قوات التحالف في العدوان والحصار على اليمن، والذي أدى إلى معاناة ملايين من المواطنين، و استمرار الحرب والحصار، وتعطل عملية السلام، ويعرض اليمن لأزمة إنسانية وتنموية مدمرة وطويلة الأمد.

ان العدوان بعد فشله المخزي امام ما يسمونهم الحفاة او الانقلابيون او الميليشيات والى اخره عسكرياً وسياسياً، يسعى خلال هذه الشهرين او الثلاث ان يكثف من عملياته العسكرية ضد المدنيين بمختلف الاساليب والتي تعتبر غير انسانية بمعنى الكلمة ويريد ان يقول لليمنيين من لم يموت بالجوع والفقر نقتله بالغارات وبالعكس، لكن لازال هناك الصمود التاريخي سوف يلقن الغازات دروسا لم ينساها ويجب عليهم ان ينتظروا الصواريخ الباليستية الى عمق استراتيجيتهم.

*النجم الثاقب