الخبر وما وراء الخبر

الشعبية: القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان أبناء الشعب اليمني رغم تآمر الأنظمة الرجعية

68

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن الفعاليات المتواصلة للشعب اليمني أكدت أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان أبناء الشعب اليمني، في الوقت الذي تخلت عنها أنظمة الرجعية العربية والتي لم تكتفِ بتآمرها على القضية الفلسطينية بل تواصل عدوانها على اليمن الشقيق وترتكب أفظع الجرائم فيها خصوصاً بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

وتوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية إلى الشعب اليمني الذي خرج أمس الجمعة بالآلاف في مسيرة جماهيرية ضخمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومدينة القدس ورفضاً لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إليها، رغم استمرار الحصار والعدوان المتواصل على الشعب اليمني من تحالف الإجرام العربي.

وأضافت الجبهة أن الشعب اليمني احتضن على الدوام الشعب الفلسطيني ويعطي دروساً متواصلة في الوفاء والانتماء إلى قضايا أمتنا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الشعب اليمني يدفع ثمن وقوفه في الخندق المدافع عن قضايا أمتنا العربية في مواجهة المشروع الأمريكي والصهيوني والهادفة لتفتيت المنطقة ونهب ثرواتها.

وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى أنه في الوقت الذي ينعق به غربان التطبيع من أنظمة الرجعية العربية وتهافتهم على مواصلة لقاءاتهم التطبيعية مع الكيان الصهيوني والتي كان آخرها مشاركة إماراتيين وبحرينيين في ماراثون تطبيعي في القدس المحتلة، كان الشعب اليمني الشقيق بالآلاف ورغم عذاباته ومعاناته من آثار العدوان يؤكد دعمه وإسناده لقضية شعبنا الفلسطيني، ويعلن أنه لن يتخلى عن النضال من أجل أن ينال شعبنا حقوقه.

هذا وأشادت الجبهة بشكلٍ خاصٍ بالمرأة اليمنية ونضالها وصبرها أمام هول الجرائم التي يرتكبها تحالف الإجرام والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير منهن، في وقت تتخلى عنها المؤسسات الدولية التي تتشدق بحقوق الطفل والمرأة في العالم.

إلى ذلك أعربت الجبهة عن أملها بأن يتحقق الأمن والسلام والوئام والاستقرار بين أبناء الشعب اليمني الواحد وأن يكون النصر حليفهم في مواجهة قوى الظلم والرجعية العربية حتى يعود اليمن السعيد كسابق عهده الحصن الصلب والمنيع المدافع عن حقوق أمتنا العربية والإسلامية وخصوصاً القضية الفلسطينية.