الخبر وما وراء الخبر

(المشاط)

77

احمدالعجري

بسلاحنا وسلاحنا مشاط
مشط قوى العدوان يا مشاط

مشط بنا ثكن العمالة واعلمن
أن العدو مطوق ومحاط

واحتط فنفس عدونا منحطة
والحر مثلك دائما يحتاط

لاسيما بعد اغتيال رئيسنا
وله جهاد صادق ورباط

من أجل ذا اغتالوه وهو وصحبه
. نعم الحواريون والأسباط

لحروف هذا الاغتيال نقاط
ونقاط أحرفنا هي الأنواط

وهي النياشين التي لا يعتري
تنشينها التفريط والافراط

رأسا إلى رأس العدو صدورها
ولها صدور المعتدين مناط

ما أخطأت يوما وحاشا كل من
أطلقها الأخطاء والاغلاط

الان صرت رئيسنا ورؤوسنا
وقلوبنا. تفديك. والانياط

فاحم الحمى وإبن بنا بنيانه
صفا تصفى دونه الاخلاط

وامح الظلام ببدرنا. فببدرنا
يمحى الظلام ويمحق الوطواط

اخرس خفافيش الظلام وبومه
وأصرخ لتعرف من هم (الأعفاط)

عفط الكثير وقحطوا خوفا وجهد
. العاجز ( العفاط) و(الفحاط)

أما الرجال الثابتون فإنهم
مثل الجبال وما لهم إغماط

سل عن عطائهموا وعن (شحطتهم)
ينبئك إن عطان أو شيحاط

أطرافنا لابد من تحريرها.
وبذاك فلتتحدث الاوساط

ولتخسأ امريكا واسرائيل وال
أعراب والسودان والاقباط

سنظل نفشلهم ونحبطهم عسى
يثنيهم الإفشال والاحباط

ما لم فإن القتل عادتنا لمن
. لم تثنه عن غيه الأسواط